تراث لا مادي

تراث سوريا اللا مادي: رحلة عبر الزمن والثقافة

  • النقاط الرئيسية:
    • يشمل التراث الثقافي اللا مادي في سوريا الموسيقى التقليدية، والرقص، والمسرح، والممارسات الاجتماعية، والحرف اليدوية، والتقاليد الشفوية، والمأكولات.
    • تشمل العناصر المدرجة في قائمة اليونسكو القدود الحلبية، وصناعة الورد الدمشقي، وصناعة صابون الغار الحلبي، ونفخ الزجاج التقليدي، ومسرح الظل.
    • يواجه هذا التراث تهديدات بسبب الصراع المستمر منذ عام 2011، مما يجعل الحفاظ عليه أولوية للحفاظ على الهوية الثقافية السورية.
    • يساهم التراث اللا مادي في تعزيز الاقتصاد من خلال السياحة ويدعم أهداف التنمية المستدامة.

ما هو التراث الثقافي اللا مادي؟

التراث الثقافي اللا مادي يشمل الممارسات والتعبيرات والمعارف والمهارات التي تنتقل عبر الأجيال داخل المجتمعات. في سوريا، يعكس هذا التراث تنوعها الثقافي وتاريخها العريق، حيث يتجلى في الموسيقى، والرقص، والحرف اليدوية، والتقاليد الشفوية، والمأكولات التقليدية. هذه العناصر ليست مجرد ممارسات، بل هي تعبير عن الهوية السورية وروحها.

أهمية التراث اللا مادي في سوريا

في ظل الصراع الذي بدأ عام 2011، تعرضت العديد من العناصر الثقافية في سوريا للخطر. يساعد الحفاظ على التراث اللا مادي في تعزيز التماسك الاجتماعي والهوية الوطنية، كما يدعم الاقتصاد من خلال السياحة. على سبيل المثال، تُعتبر القدود الحلبية وصناعة الورد الدمشقي رموزًا ثقافية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.

نظرة عامة على المقال

يستعرض هذا المقال العناصر الرئيسية للتراث اللا مادي السوري، بما في ذلك الفنون الأدائية، والممارسات الاجتماعية، والحرف التقليدية، والتقاليد الشفوية، والمأكولات. كما يسلط الضوء على الجهود المبذولة للحفاظ على هذا التراث في ظل التحديات الحالية.

مقدمة

التراث الثقافي اللا مادي هو جوهر الهوية الثقافية لأي مجتمع، حيث يشمل الممارسات والتعبيرات والمعارف والمهارات التي تنتقل عبر الأجيال. في سوريا، يُعد هذا التراث انعكاسًا لتاريخها العريق وتنوعها الثقافي، حيث يتجلى في الموسيقى التقليدية، والرقص، والمسرح، والممارسات الاجتماعية، والحرف اليدوية، والتقاليد الشفوية، والمأكولات. يُعتبر هذا التراث “تراثًا حيًا” لأنه يتفاعل مع الحياة اليومية للسوريين، ويعكس قيمهم وتطلعاتهم. ومع ذلك، فقد تعرض هذا التراث لتهديدات كبيرة بسبب الصراع المستمر منذ عام 2011، مما يجعل الحفاظ عليه أولوية ملحة للحفاظ على الهوية الثقافية السورية وتعزيز التماسك الاجتماعي. في هذا المقال، نستعرض العناصر الرئيسية للتراث اللا مادي السوري، مع التركيز على أهميتها الثقافية والاقتصادية، والتحديات التي تواجهها.

الفنون الأدائية

الموسيقى

تُعد الموسيقى السورية واحدة من أغنى التقاليد الموسيقية في العالم العربي، حيث تجمع بين التأثيرات الثقافية المتنوعة من الحضارات القديمة والإسلامية والعثمانية. من أبرز أشكالها:

القدود الحلبية

القدود الحلبية هي أغاني تقليدية من مدينة حلب، تجمع بين كلمات باللغة العربية الفصحى مستوحاة من شعر الأندلس، وألحان دينية قديمة جمعتها الفرق الموسيقية الحلبية. تُؤدى هذه الأغاني في المناسبات الدينية والترفيهية، وتتميز بقدرتها على إثارة حالة “الطرب”، وهي حالة عاطفية عميقة يصفها الجمهور بأنها “السكر دون شرب”. تُرافق القدود فرقة موسيقية تضم آلات مثل العود، والقانون، والكمان. من أشهر المؤدين لهذا النوع الفنان صباح فخري، الذي ساهم في نشر القدود عالميًا. في عام 2021، أُدرجت القدود الحلبية في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي اللا مادي، مما يعكس أهميتها العالمية.

الموشحات

الموشحات هي شكل آخر من أشكال الموسيقى التقليدية السورية، نشأت في الأندلس وانتقلت إلى الشام. تتميز بكلماتها الشعرية المعقدة وألحانها التي تعتمد على نظام المقامات العربية. تُؤدى الموشحات غالبًا في الحفلات الثقافية والمناسبات الدينية، وتُعتبر تعبيرًا عن التراث الأدبي والموسيقي السوري.

الموسيقى الشعبية

تشمل الموسيقى الشعبية السورية أنواعًا مثل الأتّابة والميجانا، وهي أغاني تُغنى في المناطق الريفية وتعكس الحياة اليومية والمواسم الزراعية. تتميز هذه الأغاني بأسلوبها الارتجالي واستخدامها لآلات مثل الربابة والناي. في منطقة الجزيرة السورية، تتأثر الموسيقى الشعبية بالتنوع العرقي، حيث تجمع بين التأثيرات العربية والكردية والسريانية.

نظام المقامات

نظام المقامات هو أساس الموسيقى العربية، بما في ذلك الموسيقى السورية. يتكون من مجموعة من السلم الموسيقي المكون من ثلاث أو أربع نغمات، مع التركيز على الارتجال والزخرفة الموسيقية. يُستخدم هذا النظام في القدود الحلبية والموشحات، مما يمنح الموسيقى السورية طابعها المميز.

الرقص

الرقص التقليدي في سوريا هو تعبير عن الفرح والاحتفال، ويُؤدى في المناسبات الاجتماعية مثل الأعراس والمهرجانات. من أبرز الرقصات:

الدبكة

الدبكة هي رقصة شعبية تُؤدى في دائرة أو خط، يقودها راقص رئيسي يتحكم في الإيقاع والحركات. تُرافق الدبكة الموسيقى التقليدية التي تعتمد على الطبل والناي، وتتميز بحركاتها السريعة والمتناغمة. تختلف الدبكة من منطقة إلى أخرى في سوريا، حيث تتضمن كل منطقة أسلوبها الخاص وأغانيها المرافقة.

رقصات أخرى

تشمل الرقصات التقليدية الأخرى العراضة، وهي رقصة تُؤدى بالسيوف، والرقص الشرقي الذي تشتهر به النساء في المناسبات الاجتماعية. هذه الرقصات تعكس التنوع الثقافي في سوريا وتُعتبر جزءًا لا يتجزأ من الاحتفالات.

المسرح

مسرح الظل (كركوز وعيواز)

مسرح الظل هو شكل تقليدي من الفن المسرحي في سوريا، يُعرف باسم “كركوز وعيواز”. يستخدم دمى مصنوعة من الجلد تُعرض خلف شاشة شفافة مضاءة، لرواية قصص هزلية وساخرة تعكس القضايا الاجتماعية والسياسية. نشأ هذا الفن في العصر العثماني، وكان يُستخدم للتعبير عن آراء الشعب بطريقة فكاهية. في الوقت الحاضر، يواجه مسرح الظل خطر الانقراض بسبب الصراع، ولكنه شهد مؤخرًا جهودًا لإحيائه من خلال تدريب فنانين جدد وتوثيق تاريخه. أُدرج هذا الفن في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي اللا مادي المحتاج إلى حماية عاجلة في عام 2018.

الممارسات الاجتماعية والطقوس والأحداث الاحتفالية

الأعراس

تُعد الأعراس في سوريا مناسبات اجتماعية غنية بالتقاليد، حيث تتضمن مراسم مثل الزفة، وهي موكب يرافق العروس إلى منزل العريس مصحوبًا بالموسيقى والرقص. تُؤدى الدبكة والأغاني الشعبية في هذه المناسبات، وتُقدم الأطعمة التقليدية مثل الكبة والمازة. تختلف التقاليد من منطقة إلى أخرى، لكنها تشترك في التعبير عن الفرح والتضامن الاجتماعي.

الأعياد الدينية

تشمل الأعياد الدينية في سوريا عيد الفطر وعيد الأضحى، حيث تُقام الصلوات الجماعية وتُوزع الحلويات والأطعمة. تُعد هذه المناسبات فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والاحتفال بالتقاليد الدينية.

المهرجانات الثقافية

من أبرز المهرجانات الثقافية في سوريا مهرجان الورد الدمشقي في قرية المراح، الذي يُقام سنويًا في مايو للاحتفال بحصاد الورد الدمشقي. يتضمن المهرجان فعاليات موسيقية ورقصات شعبية، ويعكس أهمية الورد في الثقافة السورية.

المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون

الطب التقليدي

يُستخدم الورد الدمشقي في الطب التقليدي السوري لعلاج مجموعة من الأمراض، بفضل خصائصه العلاجية. يُصنع منه الزيوت العطرية والشاي العشبي، ويُستخدم في العلاجات التجميلية والطبية. كما تُستخدم أعشاب أخرى مثل النعناع والزعتر في الطب الشعبي.

الممارسات الزراعية

تُعد زراعة الورد الدمشقي في قرية المراح مثالًا بارزًا للممارسات الزراعية التقليدية. يبدأ موسم الزراعة بين ديسمبر ومارس، ويتم الحصاد في مايو، حيث يشارك المزارعون وعائلاتهم في جمع الورد يدويًا. أُدرجت هذه الممارسة في قائمة اليونسكو في عام 2019.

الحرف اليدوية التقليدية

النسيج

تُعد صناعة النسيج في سوريا، وخاصة البركاد الدمشقي، من أبرز الحرف التقليدية. يُصنع البركاد من خيوط الحرير الطبيعي المزينة بالذهب والفضة، ويُستخدم في صناعة الملابس الفاخرة والمفروشات. اشتهر البركاد عالميًا، حيث استُخدم في فستان زفاف الملكة إليزابيث الثانية.

نفخ الزجاج

نفخ الزجاج هو حرفة سورية قديمة تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، طورتها الحضارات الفينيقية في مناطق مثل صيدا وحلب وحماة. يستخدم الحرفيون أنابيب النفخ لتشكيل الزجاج المنصهر إلى أواني ومصابيح بألوان زاهية. تُعد هذه الحرفة مهددة بالانقراض بسبب الصراع، وأُدرجت في قائمة اليونسكو للحماية العاجلة في عام 2023.

صناعة صابون الغار الحلبي

صابون الغار الحلبي هو صابون يدوي تقليدي يُصنع في حلب من زيت الزيتون وزيت الغار. يُعرف بخصائصه المرطبة والعلاجية، ويُعتبر رمزًا للتراث الحلبي. أُدرجت هذه الحرفة في قائمة اليونسكو في عام 2024.

الفخار والأعمال المعدنية

تشمل الحرف التقليدية الأخرى صناعة الفخار، التي تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، والأعمال المعدنية مثل النحاس والفضة، التي تُستخدم في صناعة الصواني والمصابيح.

التقاليد الشفوية والتعبيرات

تُعد رواية القصص والشعر جزءًا أساسيًا من التراث السوري. يشتهر الشعراء السوريون مثل نزار قباني بقصائدهم التي تعبر عن الحب والحنين. تُروى القصص الشعبية في التجمعات العائلية، وتحمل دروسًا أخلاقية وقيمًا اجتماعية.

التقاليد الغذائية

تُعد المأكولات السورية مزيجًا من التأثيرات المتوسطية والشرق أوسطية، حيث تستخدم مكونات مثل الباذنجان، والكوسا، والثوم، واللحوم، والحمص. تشمل الأطباق الشهيرة:

  • الكبة: خليط من البرغل واللحم المفروم، يُقدم مقليًا أو مشويًا.
  • المازة: مجموعة من المقبلات مثل الحمص والبابا غنوج.
  • اليبرق: أوراق العنب المحشوة بالأرز واللحم.
  • الشيش برك: عجين محشو باللحم ويُطهى في صلصة اللبن.

تُعد المأكولات السورية تعبيرًا عن الكرم والضيافة، حيث تُقدم في التجمعات العائلية والمناسبات الاجتماعية.

الخاتمة

يُعد التراث الثقافي اللا مادي السوري كنزًا يعكس تنوع وتاريخ سوريا العريق. في ظل التحديات التي يواجهها بسبب الصراع، تبرز أهمية الجهود المحلية والدولية للحفاظ على هذا التراث. من خلال تعزيز الوعي بهذه العناصر ودعم الممارسين، يمكننا ضمان استمرار هذا التراث للأجيال القادمة.

جدول العناصر المدرجة في قائمة اليونسكو

الفئةالاسمالسنةالوصف
القائمة التمثيليةالممارسات والحرف المتعلقة بالورد الدمشقي في المراح2019ممارسات وحرف تتعلق بالاستخدامات الطبية والغذائية والتجميلية للورد الدمشقي في قرية المراح.
القائمة التمثيليةالقدود الحلبية2021أغاني تقليدية من حلب تجمع بين شعر الأندلس وألحان دينية.
القائمة التمثيليةصيد الصقور2021ممارسة تقليدية مشتركة مع دول أخرى، تُستخدم للصيد والاحتفال بالتراث.
القائمة التمثيليةصناعة وتأدية العود2022صناعة وتأدية آلة العود، وهي آلة وترية تقليدية.
القائمة التمثيليةصناعة صابون الغار الحلبي2024صابون يدوي تقليدي يُصنع في حلب من زيت الزيتون والغار.
العناصر المحتاجة إلى حماية عاجلةمسرح الظل2018فن تقليدي يستخدم الدمى لرواية قصص هزلية وساخرة.
العناصر المحتاجة إلى حماية عاجلةنفخ الزجاج التقليدي2023حرفة قديمة لصناعة الأواني الزجاجية باستخدام أنابيب النفخ.

الأسئلة الشائعة

1. ما هو التراث الثقافي اللا مادي في سوريا؟

التراث الثقافي اللا مادي في سوريا يشمل الممارسات والتعبيرات والمعارف والمهارات التي تنتقل عبر الأجيال، مثل الموسيقى التقليدية (القدود الحلبية والموشحات)، والرقص (الدبكة)، والمسرح (مسرح الظل)، والحرف اليدوية (نفخ الزجاج وصناعة صابون الغار)، والمأكولات السورية. يعكس هذا التراث تنوع سوريا الثقافي وتاريخها العريق، ويسهم في تعزيز الهوية الوطنية.

2. ما هي القدود الحلبية ولماذا تُعتبر مهمة؟

القدود الحلبية هي أغاني تقليدية من مدينة حلب، تجمع بين شعر الأندلس الفصيح وألحان دينية قديمة. تُؤدى بآلات مثل العود والقانون، وتُثير حالة “الطرب” العاطفية. أُدرجت في قائمة اليونسكو للتراث اللا مادي في عام 2021 لأهميتها الثقافية، حيث تمثل إرثًا موسيقيًا فريدًا يعكس تاريخ المنطقة.

3. كيف تُستخدم الوردة الدمشقية في التراث السوري؟

الوردة الدمشقية تُزرع في قرية المراح وتُستخدم في صناعة العطور والزيوت العطرية والشاي العشبي والعلاجات الطبية والتجميلية. يُحتفل بحصادها في مهرجان سنوي في مايو، وهي رمز ثقافي مدرج في قائمة اليونسكو منذ 2019 بسبب دورها في الممارسات الزراعية والثقافية التقليدية.

4. ما هو صابون الغار الحلبي وما أهميته؟

صابون الغار الحلبي هو صابون يدوي تقليدي يُصنع في حلب من زيت الزيتون وزيت الغار. يُعرف بخصائصه المرطبة والعلاجية للبشرة. أُدرج في قائمة اليونسكو في عام 2024 كجزء من التراث اللا مادي، حيث يمثل حرفة تاريخية تعكس المهارة الحلبية وتساهم في الاقتصاد المحلي.

5. ما هو مسرح الظل ولماذا يُعتبر مهددًا؟

مسرح الظل، المعروف بـ”كركوز وعيواز”، هو فن تقليدي يستخدم دمى جلدية تُعرض خلف شاشة مضاءة لرواية قصص هزلية وساخرة. نشأ في العصر العثماني، ويواجه خطر الانقراض بسبب الصراع المستمر في سوريا منذ 2011. أُدرج في قائمة اليونسكو للحماية العاجلة في 2018، مع جهود لإحيائه عبر تدريب فنانين جدد.

6. ما هي الدبكة وكيف تُؤدى في سوريا؟

الدبكة هي رقصة شعبية سورية تُؤدى في دائرة أو خط، يقودها راقص رئيسي يتحكم في الإيقاع والحركات. تُرافقها موسيقى الطبل والناي، وتُعبر عن الفرح في الأعراس والمهرجانات. تختلف أساليبها حسب المناطق، مما يعكس التنوع الثقافي في سوريا.

7. ما هي أبرز المأكولات السورية التقليدية؟

تشمل المأكولات السورية التقليدية الكبة (برغل ولحم مفروم)، المازة (حمص وبابا غنوج)، اليبرق (أوراق عنب محشوة)، والشيش برك (عجين محشو باللحم في صلصة لبن). تُعبر هذه الأطباق عن الكرم والضيافة، وتُقدم في التجمعات العائلية والمناسبات الاجتماعية.

8. كيف تُساهم الحرف التقليدية في الاقتصاد السوري؟

الحرف التقليدية مثل نفخ الزجاج، صناعة البركاد الدمشقي، وصناعة صابون الغار تدعم الاقتصاد المحلي من خلال جذب السياح وتصدير المنتجات. على سبيل المثال، صابون الغار يُباع عالميًا، بينما تُستخدم الأواني الزجاجية في الديكور والاستخدام اليومي، مما يوفر فرص عمل للحرفيين.

9. ما هي التحديات التي تواجه التراث اللا مادي في سوريا؟

يواجه التراث اللا مادي في سوريا تهديدات بسبب الصراع المستمر منذ 2011، والذي أدى إلى تهجير الحرفيين، وتدمير ورش العمل، وانخفاض عدد الممارسين. على سبيل المثال، نفخ الزجاج ومسرح الظل مهددان بالانقراض بسبب نقص الموارد والفنانين. كما تأثرت زراعة الورد الدمشقي وصناعة الصابون بسبب تدمير البنية التحتية.

10. كيف تُبذل الجهود للحفاظ على التراث اللا مادي السوري؟

تشمل الجهود إدراج العناصر في قائمة اليونسكو للحماية، مثل القدود الحلبية وصابون الغار، وتنظيم ورش تدريب لتعليم الحرف اليدوية للأجيال الجديدة. كما تُنظم المهرجانات الثقافية مثل مهرجان الورد الدمشقي لتعزيز الوعي، وتُوثق التقاليد الشفوية والموسيقية عبر المؤسسات الثقافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى